تُعدّ الزراعة العضوية نهجًا زراعيًا صديقًا للبيئة يعتمد على الموارد الطبيعية لتحسين خصوبة التربة ونموّ المحاصيل. تلعب الأسمدة العضوية دورًا حيويًا في هذا النظام، حيث تُغذي التربة وتُعزّز تنوعها البيولوجي، ممّا يُؤدّي إلى إنتاجٍ زراعيٍّ صحيٍّ ومستدام.
أهمية الأسمدة للنباتات :
- تحتوي الأسمدة على مغذيات أساسية لنمو النبات.
- زيادة المحصول وقدرة التربة على الحفاظ على الماء والعناصر المعدنية.
- توفير العناصر الغذائية الهامة لنمو النبات التى تكون ناقصة فى التربة.
أنواع السماد :
١- الأسمدة العضوية و مصدرها النباتات المتحللة والمواد الحيوانية.
٢- الأسمدة الكيميائية أو المعدنية وتنتج من عناصر معينة أو مواد مصنعة و هي الأكثر استخداما و تزود النبات بثلاثة عناصر رئيسية هي النيتروجين والبوتاسيوم والفوسفور.
- وفيما يلى نستعرض أهم أنواع الأسمدة الكيميائية :
1- سماد NPK وهو عبارة عن ثلاث عناصر وهي (النيتروجين-الفسفور-البوتاسيوم) مركبة مع بعضها بالإضافة للعناصر الصغرى غالباً.. ويكون احتياج النبات إليها في ثلاث مراحل هي:
- المرحلة الأولى من حياة النبات لتشجيع نمو وانتشار المجموع الجذري .
- المرحلة الثانية من حياة النبات وهي مرحلة النمو والاستطالة يحتاج النبات فيها أكثر للأسمدة النيتروجينية ولا يحتاج إلا إلى نسبة ضئيلة من الأسمدة الفوسفورية.
- المرحلة الثالثة وهي مرحلة التزهير والعقد وتكوين الثمار وفي هذه المرحلة يكون احتياج النبات فيها لعنصر البوتاسيوم أكبر من الأسمدة النيتروجينية لذا ننصح بتخفيض نسبتها في تلك المرحلة ونمنع نهائيا إضافة أي أسمدة فوسفورية.
2- الأسمدة النيتروجينية وهي التي تحتوي على النيتروجين في صورة أمونيا أو نترات أو أميدية أو مجموع هذه الصور معاً وهي تلعب دور هام في زيادة حموضة التربة وهي سهلة الامتصاص بواسطة النبات.
- وهي أكثر الأنواع استخداما وتنتج بشكل أساسي من غاز النشادر على شكل سماد سائل مثل: النشادر اللامائية أو النشادر المائية أو على شكل سماد صلب مثل: كبريتات الأمونيوم ونترات الأمونيوم فوسفات الأمونيوم ومركب عضوي يسمى يوريا.
3- الأسمدة الفوسفورية وتدعى أيضا فوسفات وتصنع من معدن الأباتيت وقد يعالج الأباتيت بحمض الكبريتيك أو حمض الفوسفوريك لصنع اسمدة سائلة تدعى سوبر فوسفات.
4- الأسمدة البوتاسية هي والفوسفورية من أهم الأملاح المعدنية للنبات.
5- أسمدة معدنية أخرى .
السماد العضوي :
- يعرف السماد العضوي بأنه السماد المشتق من المنتجات الحيوانية والمخلفات النباتية والتي تحتوي على كمية كافية من النيتروجين.
- هذه الأسمدة هي أساس الزراعة العضوية و هي تأتي طبيعيا دون اللجوء إلى الإضافات الصناعية وتشمل السماد، والطين، والسبائك الدودية، الجفت، والأعشاب البحرية، والحمض الدبالي، و ذرق الطائر.
- هناك أسمدة عضوية مصنعة فهي تشمل أنواعا من السماد ومساحيق الريش والسمك.
- يعتبر أيضا تحلل بقايا المحاصيل (السماد الأخضر) من السنوات السابقة هو مصدر آخر لخصوبة التربة.
ما هي الأسمدة العضوية؟
هي عبارة عن مواد طبيعية مشتقة من مخلفات حيوانية ونباتية، مثل:
- الروث الحيواني: من الأبقار، والأغنام، والدواجن، والخيول.
- بقايا المحاصيل: مثل الأوراق، والسيقان، والجذور.
- السماد الأخضر: نباتات مزروعة خصيصًا ليتمّ دمجها لاحقًا في التربة.
- الدبال: نتاج تحلل المواد العضوية بمرور الوقت.
- الأعشاب البحرية: غنية بالعناصر الغذائية الدقيقة.
أنواع الأسمدة العضوية:
- السماد العضوي المشتق من المخلفات النباتية: غنيّ بالكربون، ويُحسّن بنية التربة.
- السماد العضوي المشتق من المخلفات الحيوانية: غنيّ بالعناصر الغذائية الرئيسية مثل النيتروجين والفوسفور والبوتاسيوم.
- الأسمدة العضوية المعدنية: خليط من المواد العضوية والمعدنية، توفر العناصر الغذائية الدقيقة.
أهمية الأسمدة العضوية:
1- إعادة توازن الميكروبات بالتربة وتنشيط العمليات الحيوية بها.
2- ترشيد استخدام الأسمدة المعدنية والحد من تلوث البيئة.
3- زيادة الإنتاجية المحصولية والجودة العالية الخالية من الكيماويات.
4- تعتبر مصادر غذائية للنبات رخيصة الثمن.
5- التحسين من تهوية وتصريف التربة.
طريقة استخدام السماد العضوي:
- قبل الزراعة: يُنصح بإضافة السماد العضوي قبل الزراعة ببضعة أشهر ليتحلّل ويتوفر للنباتات.
- كمية الاستخدام: تعتمد على نوع السماد واحتياجات التربة ونوع المحصول.
- طريقة التطبيق: يُمكن خلط السماد العضوي مع التربة أو وضعه على سطحها.
الجيفول هو سماد عضوي سائل مستخلص من الطحالب البحرية. يُعد مصدرًا غنيًا بالعناصر الغذائية الأساسية للنباتات اقرا المزيد حول سماد الجيفول
مع تحيات مشتل السلطانة